استكشاف استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى طلبة مساق التربية العملية في جامعة آل البيت لتعزيز ممارساتهم التدريسية"
ى مختلف قطاعات المجتمع، فإن دمجه في البيئات التعليمية، ولا سيما في غرف الصف بمرحلة رياض الأطفال، يثير تساؤلات هامة حول أثره على عمليتي التعليم والتعلم. ركز هذا البحث على كيفية إعداد مساق التربية العملية في جامعة آل البيت للمعلمات قبل الخدمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في فصولهن الدراسية المستقبيلة. شمل مجتمع الدراسة 2072 طالبة، وتم اعتماد المجتمع بأكمله كعينة للدراسة (2072 طالبة). وخلال مساق التربية العملية، تعاملت الطالبات مع مجموعة متنوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالممارسات التدريسية. وقيمت الدراسة أثر مساق التربية العملية على آراء المعلمات قبل الخدمة حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين منهجيات التدريس. ومن خلال تقييم مشاريع الطالبات، وعروضهن التقديمية، وآرائهن حول المساق، سعت الدراسة إلى تحديد مدى فعالية التربية العملية في إعداد معلمات المستقبل لدمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في استراتيجياتهن التدريسية. وقد تسهم النتائج في تصميم برامج التربية العملية التي تهدف إلى تزويد معلمات المستقبل بالمهارات والمعارف الأساسية للتكيف مع المشهد التعليمي المتغير الذي يشكله الذكاء الاصطناعي."
سنة النشـــر
2025