درجة توافر المقومات الشخصيَّة والأكاديميَّة للأستاذ الجامعي في ضوء الفكر التربوي الإسلامي والمعاصر من وجهة نظر طلبة جامعة آل البيت
هدفت الدراسة إلى تعرف المقومات الشخصيَّة والأكاديميَّة للأستاذ الجامعي في ضوء الفكر التربوي الإسلامي والمعاصر التي يجب أن يمتلكها عضو هيئة التدريس من وجهة نظر طلبة جامعة آل البيت، وما إذا كانت هذه المقومات تتأثر بفعل متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)، والبرنامج الدراسي (بكالوريوس، دراسات عليا)، والكلية (علمية، إنسانية). ولتحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتصميم استبانة تضم مجالين تندرج تحتهما سبعون (70) فقرة تشكل كل منها إحدى مقومات الأستاذ الجامعي، وتطبيقها على عينة الدراسة والتي تكونت من (488) طالبا وطالبة تمَّ اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية. وأشارت نتائج تحليل البيانات إلى أن (25) فقرة من فقرات مجال المقومات الشخصيَّة الواردة في أداة الدراسة حصلت على درجة تقدير مرتفعة، وأن (11) فقرة حصلت على درجة تقدير متوسطة، وأن (16) فقرة من فقرات مجال المقومات الأكاديميَّة حصلت على درجة تقدير مرتفعة، وأن (18) فقرة حصلت على درجة تقدير متوسطة. واظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات الطلبة تبعاً لمتغيري البرنامج الدراسي والكلية، ووجود فروق دالة إحصائياً في مجال المقومات الشخصيَّة تبعاً لمتغير الجنس وكانت الفروق لصالح الذكور. وفي ضوء نتائجها، خلُصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، ومن أهمها تزويد أعضاء هيئة التدريس في جامعة آل البيت بدليل يتضمن المقومات الشخصية والأكاديمية التي يرغب الطلبة بتوافرها لدى أساتذتهم.
سنة النشـــر
2016