دور الشُّرطةِ الألمانيّةِ في حِفظِ الأَمنِ الدّاخليِّ مُنذُ هَزيمةِ ألمانيا في الحَربِ العَالميّةِ الأَولَى وحتى سقوط جمهورية فايمر مِن مَنظورِ البَاحثينَ الأَلمانِ - دِراسةٌ تَحليليّةٌ -
تناولت هذه الدراسة الموسومة بـ"دور الشُّرطةِ الألمانيّةِ في حِفظِ الأَمنِ الدّاخليِّ بَعْدَ هَزيمةِ ألمانيا في الحَربِ العَالميّةِ الأَولَى مِن مَنظورِ البَاحثينَ الأَلمانِ- دِراسةٌ تَحليليّةٌ -" بشكل خاص العبء الذي أحدثته هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى على الشرطة الالمانية، من ناحيتين، الأولى: تَضَرُّر الشرطة- بشكل مباشر- من معاهدة فرساي. والثانية: معاناة الشرطة- وبشكل غير مباشر- من ضغط المقاومة المتزايدة لمعاهدة السلام؛ إذ كان عليها قمع الاضطرابات الداخلية باستمرار. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لم تصف- بشكل تفصيلي- العملية الطويلة والمعقدة للغاية لإعادة تنظيم قوات الشرطة، إلا أنها أظهرت بأن جهاز الشرطة لم يكن لديه الوقت الكافي لبناء هيئة شرطة متكاملة بإحكام؛ وذلك بسب عمليات إعادة التنظيم المتكررة خلال أوقات قصيرة. كما أن جهاز الشرطة الألمانية قد فشل ليس فقط بصفته راعياً للنظام الداخلي، ولكنه فشل- أيضاً- في حماية مصالحه كمؤسسة. وقد اقتضت طبيعة الدراسة الاتّكاء على المنهج التاريخي التحليلي القائم على تقصي المعلومات والمعطيات من مصادرها الأولية، وتحليل مضمونها وتصنيفه بما يتناسب مع موضوع الدراسة.
سنة النشـــر
2023