التباين المكاني للتركيب النوعي لسكان الحضر والريف في المملكة الأردنية الهاشمية حسب تعدادي 2004 و 2015
هدفت الدراسة إلى التعرف على التركيب النوعي للسكان الريف والحضر في المملكة الأردنية الهاشمية وتحليلها، وإبراز ملامح التغير بينهما، وتباينها المكاني عبر وحداتها الإدارية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي كونه المنهج الملائم للدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة التراجع الحجمي والنسبي لسكان الريف قياساً لسكان الحضر ما بين تعدادي 2004 و 2015، مما يعكس الفارق الإداري والوظيفي والاقتصادي والثقافي والخدمي بينهما، فضلاً عن سيادة نمطين رئيسيين، يتمثل الأول بالنمط الاعتيادي والذي يظهر عند السكان الأردنيين داخل المملكة وعلى مستوى المملكة وأن اتجه نحو الارتفاع قليلاً في تعداد 2015 مقارنة بتعداد 2004، بينما النمط الثاني والذي يسمى بالنمط الشاذ فيتمثل مع السكان غير الأردنيين في داخل المملكة، وكذلك مع السكان الأردنيين في الخارج. كذلك من النتائج هو خضوع نسبة النوع (الجنس) إلى التراجع بجميع اجنحتها ما بين تعدادي 2004 و 2015، مما يعكس الظروف السياسية والاقتصادية التي آلت إليها الدول المجاورة للمملكة وتأثيراتها في احداث الهجرة الوافدة. وأوصت الدراسة بتضيق الفجوة ما بين المناطق الريفية والحضرية والتي تشير إلى تفاوت معدلات التنمية بينهما.
سنة النشـــر
2023