قراءات في تراجم سورة الانشقاق
تُجري هذه الورقة دراسة مقارنة حول أربع ترجمات لسورة الانشقاق، وهي ترجمات يوسف علي، ومحمد هلالي محسن خان، وبيكثال، ومحمد عبد الحليم. وقد تم تقديم آراء متعددة حول العرض، وذلك لبيان مدى إخفاق المترجمين في ترجمة بعض الآيات في السورة الكريمة. وتم تصنيف مشكلات الترجمات إلى مشكلات معجمية وأخرى أسلوبية وثالثة نحوية، بينما تفرعت هذه الفئات من جانبها فروعا توضح الفجوات التي يمكن مواجهتها أثناء ترجمة النص القرآني. وقد قوبلت المشكلات من خلال نظريات الترجمة الحرة والمقيدة. ولأن النصوص الدينية، وبخاصة الروحية منها، تستند في ترجمتها إلى السياق، فإنها شكلت حالة خاصة استدعت الحذر الشديد في التعامل معها. ويلاحظ المقال، في المحصلة النهائية، أن القواعد المعجمية والنحوية والأسلوبية للغة المترجم إليها لا تتطابق أحيانا مع قواعد الخطاب القرآني، لأن هذه القواعد محلية وليست عالمية.
سنة النشـــر
2019