الأَثَر الدّلاليّ للتّفخيم في إبدال(تاء الافتعال ومشتقاتها) طاءً دراسة في نماذج من القرآن الكريم
المُلخّص الأثر الدّلالي للتّفخيم في إبدال(تاء الافتعال ومشتقاتها)طاءً دراسة في نماذج من القرآن الكريم يُبيّن البحث أنّ ثمّة علاقة دلاليّة بين أصول الألفاظ والألفاظ التي جرى عليها إبدال صرفيّ في صيغة افتعل ومشتقاتها عند إبدال تاء الافتعال طاءً .حيث توجّه الاعتبار نحو الكشف الدّلالي (من جهة اتّساع الدلالة) لظاهرة التفخيم في الألفاظ التي أُبدلت التاء فيها طاءً. وقد توصّل البحث لمجموعة من النتائج منها: العلاقة الدّلالية بين المُشتقّ و المشتقّ منه في الألفاظ المُبدل فيها تاء الافتعال , تمحورت في ثلاثة أنماط : الأول : المحافظة على الدّلالة ، الثاني : تطوّر الدّلالة ،الثالث : اتساع الدّلالة بسبب التفخيم. ومن النتائج ـ أيضاً ـ أن البحث حاول تفسير ظاهرة تطوّر الدّلالة بوضع فرضيات منها : أنّ الألفاظ التي فيها اتساع دلالي قد تكون أصلاً بذاتها , وإنّ التناسب الدّلالي بين المُشتقّ و المُشتقّ منه قد لا يُعدّ ضرورة دلالية مثلما هو ضرورة صرفية . الكلمات الافتتاحية : إبدال صرفي ـــ دلالة ــ اتِّساع الدلالة .
سنة النشـــر
2016