لامية العرب: سيميائية الأمومة والسؤال الطوباوي- بحث في مسالك المعنى
رَمَى هَذا البَحْثُ إلى مُقارَبَةِ "لامِيَّة العَرَبِ لِلشَّنْفَرَى" مُقارَبَةً سِيمائِيَّةً؛ لاجْتِلاءِ السُّؤَالِ الَّذِي يَنْطَوِي عَلَيْهِ- وكذا َيُجِيبُ عَنْهُ- النَّصُّ، بِمُطارَدَةِ عَلامَاتِ النَّصِّ وَتَحَرِّي ما يَسْتَكِنُّ فِيهِ مِنْ أَنْظِمَةِ التَّسْنِينِ، ومَسالِكِ الْمَعْنَى وَآثارِهِ، واسْتِكْشافِ خِطابِ العُنْوانِ- العَتَبَة؛ لِلْوُقُوفِ عَلَى مَعالِمِ هُوِيَّتِهِ وَكَيْنُونَتِهِ. وَانْتَهَى الْبَحْثُ إِلَى أَنَّ سُؤَالَ النَّصِّ يَتَعَلَّقُ بِنَزْعَةِ الذَّاتِ الطُّوباوِيَّةِ الَّتِي تَنْشُدُ طَرَفًا مِنْ مَعالِمِ الْمَدِيْنَةِ الْفاضِلَةِ، مِنْ نَحْوِ الائتلاف والتكافل وَالْعَدْلِ وَالْأَمْنِ وَالسّلْمِ وَالْإِيثَارِ وَالْقَناعَةِ.
سنة النشـــر
2014