14-12-2025
جامعة آل البيت بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" تنظم مؤتمر رؤى التحديث " الشباب محور الاهتمام"

مندوباً عن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور أسامه نصير وبحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور احمد عليمات رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الأستاذ الدكتور هاني أخو أرشيدة الجلسة مؤتمر رؤى التحديث الشباب محور الإهتمام والتي أقامتها الجامعة من خلال دائرة التثقيف السياسي بعداة شؤون الطلبة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وبحضور أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة وذلك في مدرج البخيت بالجامعة.
مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني اخو أرشيدة أستهل الإفتتاح بالترحيب بضيوف الجامعة بإسم رئيسها نصير معبراً عن إحتضان الجامعة للعديد من الأنشطة التي تعنى بالوعي الشبابي والمشاركة السياسية مؤكداً ان القيادة الهاشمية المظفرة والقوات المسلحة الصلبة هي اكبر عنوان للوعي السياسي.
الأستاذ الدكتور أحمد عليمات بين سعي جامعة آل البيت إلى إنخراط طلبتها في عملية التحديث السياسي التي يوليها جلالة الملك جل أهتمامه باعتبارها منارة للتنوير الفكري ومختبراً لبناء الوعي الوطنين كما أكد أن تحديث المنظومة السياسية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من خلال إدارتها إلى ربط التعليم بالمواطنة من خلال تشجيع طلبتها على الحوار والانفتاح السياسي المنهجي، بما يعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والمشاركة الواعية في بناء مستقبل الأردن.
رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب سيف الإسلام بني مصطفى أشار إلى أهمية ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، ودعى الشباب إلى الانتقال من مكان المشاهدين إلى أن يكونوا لاعبين رئيسيين في الحياة السياسية، وأن يجد الشباب لأنفسهم مشاركة ومكان في الحياة السياسية، مؤكداً أن المشروع السياسي يُشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية وعلى رأسها الفقر والبطالة.
وفي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والإقتصادية والإدارية تحدث الوزير الأسبق واستاذ العلوم السياسية الدكتور امين مهنا المشاقبة ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محمد المحارمة
واوضح المشاقبة ان التحديث هو الانتقال بالمجتمع من حالة تقليدية إلى حالة محدثه ولها عناصر وجوانب سياسية واجتماعية واقتصادية، مشيراً إلى الوعي والمعرفة ونقل المجتمعات من مرحلى غلى مرحلة ، ومبيناً ضروة إنغماس الشباب في القضايا الوطنية ولا بد من قيادات وطنية متعلمة ترفع سوية المؤسسات بالدولة والتوسع في قاعدة المشاركة السياسية ، وأن الإصلاح السياسي رافعة ساهمت في تحديث العديد من القوانين وأن المملكة مرت بمرحلة التكيف السياسي من خلال المشاركة الحزبية في البرلمان.
رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد المحارمة بين أن الشباب هم معول البناء الوطني وهم يشكلون شريحة كبيرة من نسبة السكان وعليهم معقود الامل في الأيام القادمة، وانه لا بد من قناعة شبابية للولوج إلى الاحزاب الوطنية للمشاركة السياسية بفاعلية كبيرة.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الحزبية – رؤية وتحديات وتطلعات تحدث الدكتور رائد الخزاعلة، حيث بين الخزاعلة تطور الحياة السياسية في الأردن على مدى المئة عام الماضية والتحول الديمقراطي للحياة البرلمانية ، مشيراً إلى ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية ومراقبة البرلمان والتشريعات التي تصدر عنه لأنها تمس الحياة اليومية.
والشيخ طلال الماضي تحدث عن الكتل البرلمانية وعن التفكير الجديللمرحلة السياسية من خلال قيادة الحياة العملية من قبل الشباب بالخروج من نطاق العشائرية إلى البرامجية واحياء منظومة القيم المجتمعية، وحمل أثر العلم كمنظومة إخلاقية من الجامعات إلى المجتمعات .
وتحدث جمال الرقاد عن الفرص الحقيقية للتحديث السياسي بان الكرة اليوم في مرمى الشباب وأنه لا عودة عن التحديث السياسي مشيراً إلى نسب الشباب في المجتمع وما يحملون من فكر، مبيناً ان الكتل البرلمانية يجب عليها التفكير خارج الصندوق للوصول للمستقبل المنشود.
الدكتور محمد السرحان أشار إلى الاحزاب كبوابات عبور إلى المجالس في الأعيان والنواب، مبيناً النسب الحقيقية بالأرقانم التي شاركت في دعم المرحلة السياسية وبالإنتخابات الديمقراطية للمجلس العشرون، مشيراً إلى الشكل الحالي للمجلس وان الأحزاب هي منابر للمسائلة والعمل السياسي.
وشهد المؤتمر الذي أقيم على مدار اليومين وضمن جلستين نقاشاً موسعاً مع الحضور والطلبة، تخللته أسئلة واستفسارات حول سبل تطوير المشاركة السياسية، أجاب عنها المتحدثون مؤكدين أهمية الشباب في رسم ملامح المستقبل السياسي للأردن.