تأثير الرعاية الداعمة أثناء الولادة أثناء الولادة في الأردن: دراسة شبه تجريبية
لخلفية/الأهداف
تعتبر الولادة حدثًا مهمًا وفريدًا للأمهات والعائلات، ولكنها قد تسبب الخوف والقلق. ولجميع الأمهات الحق في الحصول على الدعم الكافي أثناء المخاض والولادة المحترمة. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الرعاية الداعمة أثناء الولادة على تصورات النساء حول الخوف والألم والسيطرة أثناء الولادة، مقارنة بالرعاية الروتينية.
طُرق
أجريت دراسة شبه تجريبية في مستشفى الجامعة الأردنية على 134 امرأة حامل بين أغسطس 2019 وكانون الثاني 2020. تم توزيع المشاركين إما على مجموعة التدخل (العدد = 65) أو المجموعة الضابطة (العدد = 69). تم جمع البيانات باستخدام نموذج اجتماعي ديموغرافي، ومقياس تناظري مرئي للألم، واستبيان توقع الولادة Wijma (B) للخوف أثناء الولادة، والدعم المتصور والتحكم في مقياس المواليد.
نتائج
أبلغت النساء اللاتي يتلقين رعاية داعمة عن انخفاض درجات الألم أثناء المراحل الكامنة (t = 4.15، P <0.001) والنشطة (t = 4.64، P <0.001) والانتقالية (t = 2.34، P <0.05) من المخاض، وخوف أقل (t = 8.66، P <0.001)، وتحكم أعلى (t = 12.46، P <0.001) ودعم (t = 10.54، P <0.001)، وكان المخاض أقصر (t = 10.367، P <0.001) مقارنة بالنساء تلقي الرعاية الروتينية. ساهم انخفاض التحكم (?=-0.35)، ومستويات الألم المرتفعة (?=0.20) والدعم المنخفض (?=-0.19) في الخوف أثناء الولادة.
الاستنتاجات
أدت الرعاية الداعمة أثناء الولادة إلى انخفاض تصورات النساء عن الألم والخوف وتحسين تصورات السيطرة والدعم. ويمكن ترجمة تدريب ودعم القابلات إلى أماكن مماثلة في البلدان المتوسطة الدخل. تعتبر السياسات الموجهة نحو التنفيذ الروتيني للرعاية الداعمة أثناء الولادة ضرورية لتقليل الألم والخوف من الولادة.