التغيرات المكانية والموسمية في المواد الجسيمية (PM10) في مواقع مختارة في هواء دولة الكويت خلال الفترة 2010-2014
تلوث الهواء هو واحد من أكبر المشاكل البيئية، كما أن له العديد من الآثار السلبية، بما في ذلك صحة الإنسان وسلامة النظام الإيكولوجي. ومصادر تلوث الهواء هي إما أنشطة طبيعية أو أنشطة بشرية تؤدي إلى عدة ملوثات كيميائية محمولة جوا. يشكل تلوث الهواء مصدر قلق كبير في دولة الكويت، حيث تساهم الصناعات البترولية ومحطات الطاقة (التي تعمل بالوقود الأحفوري) وحركة المرور على الطرق بشكل رئيسي في ذلك. وتعاني الكويت من آثار تلوث الهواء. قيم هذا البحث تركيز ملوثات الجسيمات (PM10) فيما يتعلق عوامل الأرصاد الجوية (سرعة الرياح واتجاهها، ودرجة الحرارة، والرطوبة النسبية) في ثلاث مناطق - الجهرة والرميثية والفحيحيل - في الكويت خلال الفترة 2010-2014. وقد أنشأت الهيئة العامة للبيئة الكويتية العديد من محطات الرصد. وقد قورنت بيانات ملوثات هذه المحطات بمعايير جودة الهواء المحيط التي وضعتها وكالة حماية البيئة للكويت وبمتوسط تركيزات ملوثات PM10 في المناطق الثلاث. وأظهرت نتيجة هذه الدراسة أن هناك علاقة بين الملوثات PM10 والمعلمات الأرصاد الجوية كما PM10 يزيد عندما ترتفع درجة الحرارة والرياح، وعندما تنخفض الرطوبة، والوضع الحالي للملوثات الجسيمات تتجاوز الحدود القياسية كيبا. وأعلى تركيز للغبار هو في محطة الرميثية بمتوسط تركيز سنوي يبلغ 146-330 ميكروغرام/م3، تليها محطة الجهراء بمتوسط تركيز سنوي يبلغ 108-199 ميكروغرام/م3، وأقل تركيز في محطة الفحيحيل بمتوسط تركيز سنوي يبلغ 108-177 ميكروغرام/م3.،
سنة النشـــر
2020