قدرة تحمل الأساس على خليط ممتد من البنتونيت والرمل غير المشبع

عادة ما يتم بناء الأساسات الضحلة فوق منسوب المياه الجوفية. وفي مثل هذه الحالات تعتبر هذه التربة جافة من حيث التحليل والتصميم، في حين أنها في الواقع تربة غير مشبعة. يمكن أن تؤدي هذه التربة غير المشبعة إلى العديد من المشكلات الجيوتقنية، مثل التورم عندما تكون رطبة وانهيارها عندما تجف. ويمكنه أيضًا تغيير قوة قص التربة، مما يؤثر بدوره على قدرة تحمل التربة. غالبًا ما تكون المبادئ الكلاسيكية للتربة المشبعة غير مناسبة لتفسير هذه الظواهر. وقد تناولت دراسات محدودة نموذجاً واسع النطاق قريب من الظروف الميدانية لهذه التربة، وبالتالي هناك مجال أكبر للتحسين. كشفت الدراسة أن ضغط التربة المنتفخة على الجانب الرطب الأمثل قادر على تقليل ضغط التورم ومؤشر التمدد لكل من خليط البنتونيت والرمل وتربة الكاولين. إن قدرة تحمل الأساس المرتكز على التربة المنتفخة وغير المنتفخة تتناقص بشكل ملحوظ مع زيادة درجة تشبع التربة بسبب تأثير الشفط المصفوفي الذي يزيد من صلابة التربة. أظهرت النتائج أن قدرة التحمل المقاسة أعلى (1.1-3.3) من تلك المقدرة بواسطة معادلات ترزاغي.