النفايات الصلبة الحيوانية كمصدر محتمل لطاقة الكتلة الحيوية المتجددة: دراسة حالة من الأردن
تم تقدير روث الماشية والدجاج الذي تم إنتاجه في عام 2017 في محافظة المفرق (شمال الأردن) حولها 250 ? 103 طن والمتوقع زيادتها في السنوات القادمة. لذلك ، سيستمر تراكم السماد الحيواني لتشكيل تهديد خطير للصحة العامة من خلال التعرض المباشر أو غير المباشر. في هذا العمل ، سماد البقر والأغنام / الماعز و تم اختبار فضلات الدجاج والدواجن لتركيبها الكيميائي وخصائصها الحرارية ، ومن ثم إمكانياتها تم فحص هذه السماد كمصادر قيمة للطاقة المتجددة. التحليلات التقريبية والنهائية لهذه النفايات تم تقييمها جنبًا إلى جنب مع قيم تسخينها. عينات تمثيلية من روث الحيوانات المختلفة وريش الدجاج و كما تعرضت فضلات الدواجن لعملية انحلال حراري. حظيت فضلات الدواجن بأعلى قيمة تسخين (19.48 ميجا جول / كجم) بين العينات المختبرة يليها ريش الدجاج (18.95 ميجا جول / كجم) والضأن / الماعز (10.92 ميجا جول / كجم). وكان روث البقر أقل قيمة الحرارة (8.68 ميجا جول / كجم). بناءً على التحليل الأولي ، كانت مخلفات الدواجن تحتوي على أعلى محتوى من الكربون والهيدروجين ، بينما كان روث البقر أقل. تم العثور على ارتباطات موجبة بين مستويات الهيدروجين والكربون المختارة النفايات وقيمها الحرارية. تحتوي فضلات الدواجن على نسبة عالية من النيتروجين ونسبة منخفضة من C: N ، في حين أن روث الأبقار يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين أدنى محتوى من النيتروجين وأعلى نسبة C: N. يحتوي روث الدواجن والقمامة على مادة متطايرة أعلى ورماد أقل المحتوى من روث الأغنام / الماعز والبقر. كان روث الدجاج الأفضل بين العينات المختبرة من حيث إنتاج الزيت الحيوي (36? بالوزن) يليه فضلات الدواجن وروث الأغنام / الماعز ، بينما كان روث البقر هو الأقل. كانت فضلات الدواجن أفضل مصدر لإنتاج الغاز الحيوي. ومن المتوقع أن 48.7 مليون متر مكعب يمكن إنتاج الغاز الحيوي سنويًا من مخلفات الحيوانات المتوفرة في هذه المحافظة ، ويمكن تحويل هذه الكمية من الغاز الحيوي إلى طاقة حوالي 10.1 ? 106 جي جي. يمكن أن تلبي هذه الكمية من الطاقة الطلب على الطاقة لما لا يقل عن 5? من السكان في المفرق محافظة. في الختام ، أوصت الدراسة بأن تحويل الأسمدة الصلبة الحيوانية إلى طاقة سيكون أمرًا واعدًا خيار أو استراتيجية لإدارة النفايات ليتم تطبيقها في هذه المحافظة وكذلك في الأردن.
سنة النشـــر
2021