المقومات الجيوسياسية العربية وتأثيرات الخطة الاستراتيجية الدولية
توضح الدراسة العوامل الرئيسية الكلية التي تحرك الوحدات السياسية ذات الاهتمام العالمي والإقليمي في المنطقة العربية، ممثلة في العوامل الجغرافية والاقتصادية والثقافية. كما تتطرق إلى التحديات الكبرى التي تؤثر على الثقل الجيوسياسي للعالم العربي، مثل؛ الموارد المائية والاقتصادية والتناغم بين الأنظمة السياسية والمجتمع العربي. وتستعرض الدراسة طبيعة المخططات والظواهر الدولية كمشاريع ومبادرات تستهدف إمكانيات العالم العربي، وتبين مدى توظيف الدول لأهدافها الاستراتيجية في ضوء السياسات والإجراءات العملية التي تظهر في زمن التراكم، مستعينة بتداعيات التفاعل الدولي ما بعد الحرب الباردة، وإيران وتركيا (حالة دراسية) والوحدات السياسية المجاورة النشطة في التوجه الإقليمي. وتستند الدراسة إلى فرضية رئيسية مفادها "أن هناك علاقة ارتباط بين قدرة الدول العربية على توظيف عوامل الاستثمار الجيوسياسي وتعظيم الموارد وبين مواجهة التحديات المتعددة التي أصبحت واقعاً مفروضاً على المنطقة العربية". ولتوضيح ذلك فإن توظيف كل من المنهجين المورفولوجي والوظيفي، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن المكون العربي في حالة من التداعيات المتزايدة للصرف الأجنبي لغياب الهدف سوف يعكس انطلاق التكامل العربي لمواجهة التحديات المختلفة بشكل عام
سنة النشـــر
2015