​​​خرّج مدير مركز اللغات الدكتور عمر الخزاعلة طلاب المخيم الصيفي بحضور الكادر الإداري و منسقة الشعبة الدكتورة مروة البطاينة . حيث قدم   الطالب جهاد زهران الشريك اللغوي ( الشماغ الأردني) كهدية تذكارية لهم. كما كرم الدكتور  الخزاعلة الشركاء اللغويين بشهادات لمشاركتهم  الفاعلة  مع الطلبة سواء في القاعات التدريسية والفعاليات والسكن الداخلي خارج الأوقات المخصصة للتدريس .  وكان للشركاء  اللغويين (طلبة متطوعين ) دور مهم  في العملية التعليمية المباشرة داخل القاعات وخارجها، حيث أسسوا مجموعات واتس آب للتفاعل بين الطلبة والمدرسين بهدف كسر الحاجز التلقيني للتعليم وتوجيه ذهن الطالب نحو اللغة التفاعلية في حيز تطبيقي واسع ومتاح على مدار اليوم ، مستفيدين من أنظمة التعليم الأمريكية والفرنسية ومناهجها وطرائقها في مستويات اللغة والتي تشمل  الإستماع والقراءة والمحادثة والكتابة .

كما تم تفعيل الرحلات الترفيهية كجانب مساهم ومدعم لهذا المنهج الموحد في التعليم التكاملي لنظام اللغة التطبيقية المتواصل فكان للمنهج المقدم لهم أثره في إخراج مجموعة من الطلبة يستطيعون الانخراط مع المجتمع العربي واستخدام منظومة لغوية منظمة وواضحة ، حيث  خصص يوم السبت لزيارة المناطق السياحية والأثرية وأضرحة الصحابة وكان يرافقهم في الرحلة الدكتورة مروة البطاينة والأستاذ هيثم الحايك مساعد المدير للشؤون الإدارية، والشركاء اللغويين ، حيث كانت الرحلة أيضا جزءا أصيلا وداعما لاستمرار آلية التفاعل اللغوي ، علاوة على التواجد المستمر من منسقة الشعبة مع الطلبة خارج أوقات المحاضرات حتى الساعة السابعة  مساءً في البيئة الخارجية للجامعة (المفرق) بهدف توثيق أواصرنا معهم كمجتمع اسلامي عربي أولا ومجتمع أردني ثانياً .

وأضافت الدكتورة مروه البطاينة أن هذا النجاح الذي حققناه مع الطلبة في مستويات المحادثة والقراءة والكتابة والاستماع هو حصيلة الجهود التي بذلت من الجميع وخاصة طلابنا الذين رافقوا الطلبة في كافة الأنشطة وكانوا عنصرا مساندا ومحفزا لهم فنحن في مركز اللغات نعمل بنسق موحد وواضح ساعد على نجاحنا في الوصول للهدف.

ويغادر اليوم طلبة المخيم الصيفي لغير الناطقين باللغة العربية إلى أوطانهم ،  متغنين بالتجربة الغنية التي اكتسبوها بعد قضاء شهرين كاملين في حرم جامعة آل البيت.