06-08-2022
الضمور يشارك في ملتقى خريجي جامعة آل البيت في ماليزيا عبر تقنية الاتصال المرئي

عقدت جمعية خريجي جامعة آل البيت بماليزيا ملتقى لخريجي الجامعة الثاني لعام ٢٠٢٢ في مدينة سلانجور الماليزية بمشاركة ٢٥٠ مشاركا من خريجي الجامعة من مختلف المدن الماليزية.
والقى الدكتور هاني الضمور رئيس الجامعة كلمة في الملتقى عبر تقنية الزوم Zoom عبر فيها عن تقديره وسعادته للتواصل مع الطلبة الماليزيين الذين تخرجوا من جامعة آل البيت عبر السنوات الماضية. وأضاف أن الجامعة عملت على تطوير جميع البرامج الأكاديمية والتعليمية في مختلف كلياتها ومعاهدها ومراكزها ، ومنها مركز اللغات الذي يعنى ببرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهذه البرامج تحظى باهتمام كبير من الجامعة مما جعلها متميزة على مستوى التعليم محليا وخارجيا ، مما استقطب عدد من الطلبة غير الناطقين بالعربية من مختلف الدول، وعلى رأسها مملكة ماليزيا الصديقة.
وفي ختام كلمته قدم الدكتور الضمور شكره لدولة ماليزيا الصديقة لثقتها بجامعة آل البيت واعتمادها كمؤسسة أكاديمية لتعلم طلبتها في بيئة آمنة من النواحي كافة.
واشتملت فعاليات الملتقى على كلمات قدمها كل من رئيس جمعية خريجي جامعة آل البيت بماليزيا وان روميزي وان حسين (وهو خريج عام ١٩٩٩). وقدمت بعد الافتتاح محاضرة قصيرة بعنوان دور خريجي جامعة آل البيت في حركة الدعوة بماليزيا ألقاها أ.د عدنان بن محمد يوسف (وهو خريج عام ٢٠٠٠). كما قدم الأستاذ المشارك الدكتور محمد فريد راوي بن عبد الله (وهو خريج عام ٢٠٠٠) محاضرة بعنوان تحديات حركة الدعوة لغير المسلمين في ماليزيا. وألقت الدكتورة عين وزير (وهي خريجة عام ٢٠٠١) محاضرة بعنوان دور خريجات جامعة آل البيت في بناء المجتمع الماليزي
وتجدر الإشارة الى أن الجامعة ومنذ عام ١٩٩٩ خرجت الكثير من الطلبة الدوليين وبالأخص الماليزيين والذين تبوأوا في بلادهم مواقع قيادية متقدمة . ويعزى الفضل في ذلك الى قوة برامج اللغة العربية التي تقدمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومركز اللغات ، والذي تخضع برامجه للتحديث الدائم ولتطوير مناهجه الدراسية ، ويسعى المركز حاليا من خلال المخيم الصيفي لغير الناطقين باللغة العربية لتقديم برامج مكثفة لمدد محدودة وبما يتفق ورغبة الدارسين من حيث المدة الزمنية والساعات الدراسية وما يتبع ذلك من توفير الإقامة والسكن داخل الحرم الجامعي والطعام والرحلات العلمية والسياحية والاندماج بالمجتمع المحلي والتعايش معه. والمركز بصدد توفير برامج التعليم عن بعد لغير الناطقين باللغة العربية و بطرق حديثة .