​

رعى رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة حفل تخريج الفوج الثامن عشر للفصل الدراسي الثاني والبالغ عددهم 1900 طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وذلك في ميدان صلاح الدين الأيوبي بالجامعة.

وقال الدكتور عرفة: بكل معاني الفرحة والمسرة، يسرني أن أزف إلى وطننا الغالي في هذا الصباح الوادع المملوء بالابتسامة هذه الكوكبة الجديدة من خريجي جامعة آل البيت، هديةً لوطننا الأردني الذي نفديه بالمهج والأرواح، ولقيادته الهاشمية التي ما توانت في دعم هذه الجامعة التي تحمل اسم آل البيت الأطهار، وللأهل الذين طالما صبروا وصابروا من أجل اكتمال فرحتهم بتخرج فلذات أكبادهم في هذا اليوم، وقد نهلوا من ينابيع العلوم والمعارف، وعادوا إلى أهلهم ليحملوا عنهم بعض مشاق الحياة، وليكونوا مشاعل خير وبركة وصلاح لهذه الأُمة.

وقال: إن جامعة آل البيت وهي تُودع طلائع الفوج الثامن عشـر من خريجيها، لتؤكد استمرارها في الإخلاص لرسالة العلم والتَّربية والإعداد والتأهيل والتدريب ورعاية المواهب والكفايات وصقلها، من أجل تخريج أجيال واعدة قادرة على توليد المعرفة ونقلها، وتحقيق اقتصاد المعرفة، مع الحرص على غرس المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة، وتزويدهم بكلِّ ما يحتاجونه في حياتهم القادمة؛ ليظل العطاءُ مُستمراً، ولنكمل المسيرةَ في بناء بلدنا الأُردن؛ ليكون مصدر إشعاعٍ فكريّ وعلميّ على الدَّوام.

في هذا اليوم الجميل، أُهنئ الوطن وقائده على هذا الإنجاز الجديد، كما أهنئ ذوي الخريجين وأهاليهم، وأشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين كانوا القناديل الوضاءة التي أنارت العقول والنفوس بما قدّموه من المعارف الثمينة على مدار السنوات السابقة.

وأنتم أبناءنا الخريجين، وأنتم تودعون هذا المكان الذي احتضنكم سنواتٍ، أدعوكم إلى أن تكونوا عند حُسن الظّن بكم، حاملين أسمى معاني الرجولة والشرف والوفاء، فأنتم اليوم سفراء جامعة آل البيت ورسُلها إلى الداخل والخارج، فما أجدر أن تكونوا على قدر المسؤولية والأمانة التي حُملتم، داعين لكم بالتوفيق في حياتكم العلميَّة والعمليَّة.

أدام الله الوطن عزيزاً مكيناً، وحفظ قيادته من كل مكروه، وأسبغ على الجميع نعمة الأمن والأمان، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.

وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين: تفتخر جامعة آل البيت اليوم ونحن نعيش مئوية  الثورة العربية الكبرى بتخريج الفوج الثامن عشر من طلبتها ليكونوا رافدا للوطن في كافة المجالات ولبنة لمستقبله الزاهر في ظل قيادة هاشمية حكيمة، تدعم العلم والعلماء وتركز على تشييد الصروح الأكاديمية وتؤمن بتخريج الكفاءات العلمية الشبابية لدعم رقي الوطن،  إن الجامعة تبارك للخريجين انجازهم وتبارك لأهاليهم الذين قدموا لهم كل العون والدعم والمحبة والرعاية الأسرية الناجحة فهنيئا لأهاليهم وهنيئا للوطن بكم وبزنودكم .