17-07-2025
جامعة آل البيت تختتم موسم التخريج باليوم الرابع

اختتمت جامعة آل البيت، بكل فخر واعتزاز، احتفالاتها بمراسم تخريج الفوج السابع والعشرين من طلبتها، وذلك في اليوم الرابع والأخير المخصص لكليتي الدراسات العليا والعلوم التربوية، احتفاءً بجهود الخريجين وما حققوه من إنجازات أكاديمية خلال سنوات دراستهم، وتتويجاً للحظة طالما انتظروها مع أسرهم.
وقد نظّمت عمادة شؤون الطلبة هذه الفعاليات تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامه نصير، حيث احتضنت الصالة الرياضية في الجامعة خلال الأيام الماضية مراسم تخريج كوكبة من طلبة الكليات المختلفة، ضمن تخصصاتهم وبرامجهم المتنوعة.
وشهد اليوم الختامي تخريج طلبة كليتي الدراسات العليا والعلوم التربوية، بحضور الأستاذ الدكتور سيف الشبيل، عميد شؤون الطلبة ورئيس اللجنة العليا للتخريج، الذي أعرب عن فخر الجامعة بخريجيها وبما يحملونه من علم ورسالة لخدمة الوطن والمجتمع.
وقد بدأت مراسم الحفل بدخول موكب الخريجين لكلا الكليتين، فيما دخل موكب عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية على وقع نشيد الجامعة والأهازيج الوطنية، وهنأ رئيس لجنة التخريج العليا الأستاذ الدكتور سيف الشبيل خلال كلمة له بالحفل الخريجين والخريجات، متمنياً لهم مستقبلاً مكللاً بالنجاح والتوفيق في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرة البناء والعطاء بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأكد الشبيل في كلمته أن الخريجين لهم الحق في أن يفخروا بانتمائهم لجامعة آل البيت، التي حملت اسم آل البيت الأطهار، مشعلاً للعلم والفكر في الأمتين العربية والإسلامية، ودعا الخريجين إلى أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم في ميادين الحياة، معبّراً عن ثقته بأنهم سيكونون ضمن رؤية القيادة وأمل جامعتهم كمنارات علم وبذل وعطاء ، ومباركاً لأهالي الطلبة الذين شاركوا أبناءهم هذا الإنجاز.
وخلال مراسم حفل التخريج قام عمداء كليتي الدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد الخزاعلة والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي، بتسليم الشهادات للخريجين، واللذين بلغ عددهم في كلا الكليتين 500 خريجاً وخريجة في مختلف التخصصات والبرامج.
وعبّر عمداء الكليات اللذين حضروا وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية من كليات الجامعة المختلفة عن بالغ فخرهم واعتزازهم بخريجيهم، متمنّين لهم مستقبلاً واعدًا، مليئًا بالنجاح والتميّز، مؤكدين ثقتهم بقدرتهم على خدمة وطنهم بكل كفاءة واقتدار.
وهكذا تسدل الستارة على الفرح وأيام التخريج في الصالة الرياضية بالجامعة لهذا العام ، على أمل الاحتفاء بثمرات العلم مستقبلاً ، وترسيخ دور مستقبلي ومستمر للجامعة في بناء الإنسان والوطن.