ورشة عمل بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي" في جامعة آل البيت
ي إطار جهود كلية الأميرة سلمى للتمريض وكلية العلوم الطبية التطبيقية لمواكبة التطورات المتسارعة في التقنيات الصحية، نظّمت جامعة آل البيت ورشة عمل علمية بعنوان: "استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي".
افتُتحت الورشة بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور نجيب الشربجي، رئيس جمعية تنمية الصحة الإلكترونية، تناول فيها نشأة الجمعية ودورها في دعم وتطوير منظومة الصحة الإلكترونية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في
خدمة الرعاية الصحية. وأوضح الشربجي أن من أبرز أهداف الجمعية: نشر وتبادل المعرفة والوعي بالصحة الإلكترونية وتطبيقاتها، ودعم البحوث والأنشطة ذات الصلة، والمساهمة في إعداد الأطر القانونية المنظمة لعمل الصحة الإلكترونية، فضلاً عن المشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية.
وتضمّنت الورشة محوراً عن "الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي"، قدّمه الأستاذ الدكتور أحمد طبيشات من كلية الأميرة سلمى للتمريض، حيث تحدّث عن استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى دورها في إحداث نقلة نوعية في أساليب التعليم والتدريب الصحي، من خلال أدوات تعليمية ذكية وتفاعلية تُسهم في تحسين مخرجات التعليم.
وفي محور "الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الصحي والرعاية الصحية"، تحدّث الأستاذ حسن خوالدة من كلية العلوم الطبية التطبيقية عن كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم القرار الطبي، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز كفاءة الأداء في البيئات السريرية من خلال التقنيات المبتكرة في هذا المجال.
من جانبه، أكّد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، الأستاذ الدكتور محمد نزال، على أهمية مثل هذه الورش في استكشاف الأدوار المتنامية للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، والتدريب، والممارسات الصحية.
وفي ختام الورشة، التي أدارتها الدكتورة تماضر شديفات، مساعد عميد كلية التمريض لشؤون الجودة، دار نقاش موسّع بين المشاركين حول محاور الورشة وأفكارها المطروحة.