المؤتمر الدولي الثاني لكلية اللغات الأجنبية يواصل أعماله في جامعة آل البيت Languages in the Digital World
واصل المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني لكلية اللغات الأجنبية الذي جاء بعنوان اللغات في العالم الرقمي أعمالهم لليوم الثاني بمناقشة عدد من الأوراق والدراسات البحثية والتحليلية حول مختلف قضايا اللغات الأجنبية وقد افتتح المؤتمر أمس برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير ونظمته كلية اللغات الأجنبية في الجامعة بحضور عربي ودولي لافت وعقد في مدرج البخيت بكلية الأعمال.
وترأس عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد الخطيب الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان نظرة عامة حول تدريس اللغات الأوروبية وتناول خلالها ثلاثة مشاركين موضوعات متنوعة منها سياقات استخدام الذكاء الاصطناعي الحديثة في أساليب تعليم اللغة الإسبانية كنموذج وتحديات وفرص تعلم اللغات في العصر الرقمي أما الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور أحمد أبو بكر فقد ركزت نقاشاتها على تحول علم أصول التدريس إلى الرقمية واحترافية التدريب اللغوي الجامعي إلى جانب التدخل الرقمي في تدريس اللغات وتدريس اللغات باستخدام الذكاء الاصطناعي باعتباره سلاحا ذا حدين.
وفي يوم الأربعاء استكملت جلسات المؤتمر بتقديم أوراق بحثية جديدة حيث ترأس الدكتور أحمد أبو بكر جلسة بعنوان التحديات والمنظورات العملية في تعليم اللغات الأجنبية وتناولت الجلسة قضايا مثل تحديات التعددية الثقافية في تدريس اللغات وتعليم اللغات في زمن تجريد المقررات الدراسية من مضمونها كما ترأست الدكتورة زينب هارون جلسة أخرى بالعنوان ذاته حيث تمت مناقشة أوراق حول الذكاء الاصطناعي في خدمة التعدد الثقافي في تعليم اللغات الأجنبية وأدوات الترجمة الفورية بمساعدة الحاسوب وتأثيرها على ترجمة المؤتمرات.
أما الجلسة الختامية فقد ترأستها الدكتورة ريما صلاح وجاءت بعنوان دور التكنولوجيا في تدريس اللغتين العربية والإنجليزية لغير الناطقين بهما وقد ناقشت الجلسة دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في الجامعات الأردنية إلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في تلك الجامعات.
واختتمت فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى يومين بعدد من التوصيات التي أكدت على أهمية تبادل المعرفة والخبرات ومواكبة آخر المستجدات في العالم الرقمي بما يخدم تعليم وتعلم اللغات الأجنبية.