نصير يُهنئ بذكرى الكرامة ويحيي الأمهات الأردنيات
قال رئيس جامعة آل البيت، الأستاذ الدكتور أسامة نصير: "نستذكر اليوم، في الحادي والعشرين من آذار، بكل معاني الفخر والاعتزاز، الذكرى الخالدة لمعركة الكرامة، التي سطّر فيها جيشنا العربي المصطفوي – الجيش الأردني الباسل – بقيادته الهاشمية المظفرة، أروع صور البطولة والتضحية، ووقف خلفه الشعب الأردني الوفي. فقد كانت الكرامة صفحة مشرقة من صفحات تاريخ الوطن، وسفراً خالداً في سجل أمجاد جيشنا الباسل، وعلامة فارقة أكدت أن الكرامة والعزة هما
جوهر الشخصية الأردنية."
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى كافة منتسبي قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي – وأجهزتنا الأمنية، وإلى أبناء الشعب الأردني الأصيل. كما نستذكر بكل إجلال ووفاء الشهداء الأبرار الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن ثرى الوطن وقضايا الأمة، ونؤكد أن تضحياتهم ستظل نبراساً يُضيء طريق الأجيال القادمة.
وإننا، في جامعة آل البيت، إدارةً وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية وطلبة، نؤكد اعتزازنا بهذه الذكرى العطرة التي ستظل مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً. كما نُثمّن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، وجهوده الدؤوبة في تعزيز مسيرة البناء والتنمية، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره. ونؤكد وقوفنا خلف قيادته الحكيمة في مواصلة مسيرة العز والفخار، وبذل كل الجهود للمساهمة في نهضة وطننا الغالي.
وفي مناسبة عيد الأم، نرفع أسمى معاني التقدير والاحترام لكل أم أردنية، تقديراً لدورها العظيم في بناء الأسرة والمجتمع. ونخصّ بالتحية والإجلال أمهات شهداء الوطن، اللواتي قدّمن فلذات أكبادهن دفاعاً عن الأردن وكرامته. كما نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بكل النشميات الأردنيات اللواتي يقدّمن النموذج المشرّف في العطاء، ويسهمن في رفعة الوطن وتقدّمه في مختلف المجالات.
كل عام والوطن وقائده وأمهاته بألف خير، ودام الأردن واحةً للأمن والعزة والكرامة.