وأكد الأستاذ الدكتور أسامة نصير، خلال كلمته، اعتزازه وتقديره للزملاء المتقاعدين على ما قدّموه من جهود مخلصة عبر سنوات خدمتهم، مشيرًا إلى أن جامعة آل البيت تثمّن كل من ساهم في بناء وتطوير رسالتها ورؤيتها. كما استعرض الدكتور نصير المشاريع والخطط الاستثمارية التي تسعى الجامعة إلى تنفيذها للنهوض بها، بما يتماشى مع رسالتها العلمية والتعليمية، متطرقًا إلى الواقع المالي والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى الفرص الاستثمارية والطموحات المستقبلية لتجاوز هذه المرحلة. ووجّه شكره إلى أسرة نادي العاملين، ممثلةً برئيسها الأستاذ عبدالإله العنزي، على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعكس القيم الإيجابية التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها، وتعزز معاني البذل والعطاء في نفوس العاملين لمواصلة مسيرتهم في خدمة الجامعة.

من جانبه، أعرب عضو نادي العاملين في الجامعة بكلمة عن النادي، الأستاذ مدالله عليمات، عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة على اهتمامها ومتابعتها المستمرة للعاملين والمتقاعدين، مؤكدًا دور النادي في إقامة الفعاليات التي تعزز روح التواصل بين العاملين، وأهمية هذا التكريم كخطوة عملية لتقدير جهود فئة كان لها دور بارز في نهضة الجامعة وتطورها.

وفي كلمة المتقاعدين، التي ألقاها الأستاذ خالد بني حمد، عبّر عن شكره وامتنانه لإدارة الجامعة وكافة العاملين فيها على دعمهم المتواصل، وجهودهم في توفير بيئة عمل مثمرة طيلة سنوات خدمتهم. وأكد أن المتقاعدين يودّعون مواقعهم الوظيفية بمشاعر الفخر والاعتزاز لما قدّموه من عطاء وإنجازات أسهمت في رفعة الجامعة، مشيرًا إلى أن جامعة آل البيت ستظل البيت الثاني لكل من عمل فيها، لما تمثّله من قيم ومعانٍ سامية.

وفي ختام الحفل، الذي حضره نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات والمعاهد، ومديرو الدوائر، والموظفون، كرّم راعي الحفل، الأستاذ الدكتور أسامة نصير، ورئيس نادي العاملين، الأستاذ عبدالإله العنزي، الزملاء المتقاعدين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم.