محاضرة بالجامعة عن دور الهاشميين وجلالة الملك عبدالله الثاني في فلسطين وغزة
نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة محاضرة عن دور الهاشميون في فلسطين وغزة استضافت خلالها اللواء المتقاعد طلال الدلابيح للحديث عن دور جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين والهاشميون في فلسطين وغزة وفي الحفاظ على فلسطين، وإطلاع المجتمع الأردني على الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك ويعضده ولي العهد الأمير الحسين تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة الى المساعدات
الإنسانية والإغاثية والطبية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية لتوضيح دور الأردن السياسي والدبلوماسي في كافة القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية والقدس وما يحدث في غزة التي تتعرض لعدوان وحشي غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تأتي ضمن جهود الجامعة الرامية الى تسليط الضوء على هذه الجهود الأردنية في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
وفي البداية طلب نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور هايل المقداد من الحضور الوقوف قراءة الفاتحة على أروح الشهداء الذين ارتقوا في غزة، كما أشار إلى أن مؤسسة القوات المسلحة هي مؤسسة عريقة يعتز بها جميع الأردنيون لما لها من مكانة كبيرة في قلوبهم تجسدت عبر التاريخ، التضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم الكرام وشعبنا الأردني الباسل بالدفاع عن ثرى فلسطين الطهور، وأضاف المقداد عن دور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن فلسطين في كافة المحافل الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودور جلالته الكبير في السعي لصد العدوان على غزة الصابرة وتقديم كافة انواع الدعم لغزة وأهلها .
وقال اللواء المتقاعد الدلابيح بأن الدعم الهاشمي والوصاية الهاشمية على فلسطين هي منذ العشرينيات وهي تؤكد على الحقوق الفلسطينية ودعم اللاجئين الفلسطينيين في أرضهم بأن يعيشوا بسلام كما بقية دول العالم، مبيناً بأن الدور الهاشمي لم يكن على محور دبلوماسي سياسي بل تعدى ذلك الى محاور عدة إنسانياً وطبياً ودولياً للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية وحجم هذه المساعدات الذي يؤكد متانة العلاقة الأردنية الفلسطينية.
مشيراً الى الاعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين ومبيناً أن الوصاية تاريخية والإعمار تاريخي وقد أتى بعد الاعتداء الغاشم على منبر صلاح الدين الذي تبرع جلالة الملك بإعادة ترميمه أكثر من مرة، مبيناً بأن مواقف جلالة الملك عبد الله التاريخية بدأت دولياً بتحشيد الدبلوماسية الأردنية للعالم، وقد قدمت القيادة الأردنية الكثير للشعب الفلسطيني لإعادة حقوقه المشروعة على التراب الفلسطيني والعودة إلى حدود الرابع من حزيران للعام ٦٧.
كما بين الدلابيح الإسناد والدعم السياسي ودعم حل الدولتين من قبل القيادة الهاشمية، مشيراً الى قوة خطاب جلالته بالأمم المتحدة عن الوضع الإقليمي، والجهود الكبيرة التي تبذلها المستشفيات الميدانية العسكرية التابعة للخدمات الطبية الملكية مقدماً إحصائية تشير إلى عدد الأشخاص اللذين تلقوا العلاج والعمليات الجراحية وكذلك الانزالات الجوية في غزة التي حملت المساعدات الإنسانية والطبية وكذلك القوافل الكثيرة للأهل في غزة، وما تعرض له أفراد القوات المسلحة اللذين أصيبوا جراء تقديمهم للخدمات الطبية هناك ، مؤكداً أن الأردن قيادة وحكومة وشعباً هو أول الواصلين لغزه ، وما تحمل من كلف عالية وباهظة لمساندة الأهل هناك نتيجة الحرب الغاشمة .
وعلى هامش المحاضرة أقيم معرضاً للصور بين مراحل تأسيس الدولة الأردنية وعرضاً لأبرز انجازات الملوك الهاشميين بدءاً من الثورة العربية الكبرى إلى الآن كما تم عرض مادتين فلمية من انتاج مديرية الإعلام العسكري والأخرى من مشاركة الجامعة في الانزالات الجوية على غزة كما توضح دور الأردن وجلالة الملك في دعم صمود الأهل في فلسطين وغزة والذي أقامته مديرية الإعلام العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة " الجيش العربي"